وهل يجوز الرجوع بعد الطلاق الثالث أم لا؟ ونحن نرى أن هذه المشكلة شائعة جداً اليوم، وأنها مسألة تتعلق بالأحكام والأصول الدينية التي وضعها الله تعالى في الإسلام، لذا سندرج هنا جميع المعلومات المتعلقة بإمكانية الرجوع بعد الطلاق الثالث. يتم تقديمها من خلال الموقع الإلكتروني.
جدول المحتويات
هل يجوز الرجوع بعد الطلاق الثالث؟
- وعندما نبحث هل يجوز الرجوع بعد الطلاق الثالث نرى أن المقصود بالطلاق هو إنهاء الزواج وإنهائه، وقد ذكر الله تعالى الطلاق بأنه الأكثر كراهة وإباحة، أي لا يكون. الطلاق. الموضوع المطلوب.
- ونرى أن الطلاق له مراحل أيضاً حيث يكون الطلاق الأول والثاني، وهذه المراحل هي المراحل التي تستطيع فيها المرأة العودة إلى زوجها دون أي عوائق.
- المرحلة الثالثة، وهي الطلاق الثالث، الذي يفسخ عقد الزواج بعد عقده، وفقاً لأحكام الدين الإسلامي الذي فرضه الله تعالى.
- وبعد الطلاق الثالث لا تستطيع المرأة الرجوع إلى زوجها دون خبير..
- الحلال يعني أن تتزوج المرأة من رجل غير طليقها، وليس ذلك بغرض الرجوع إلى طليقها، أي أن الزواج مستوفي لجميع الشروط.
- ومع أن الرجوع بعد الطلاق الثالث قاعدة شرعية معروفة، إلا أن هناك حالات طلاق كثيرة تحتاج إلى بيان هل يجوز الرجوع أم لا.
هل يجوز الرجوع بعد الطلاق الثالث بسبب الغضب؟
- ونرى أن الطلاق الثالث في حالة الغضب هو من القضايا التي تخلق الصراع بين كثير من رجال الدين والطوائف.
- هناك آراء كثيرة حول مسألة الطلاق في حالة الغضب، بطريقة الطلاق الثلاثي، أي النطق به مرة واحدة أو حدوثه في مراحل الطلاق الأولى والثانية والثالثة.
- أما الوجه الآخر فهو التركيز على حالة الغضب التي يحدث فيها الطلاق الثلاثي ودرجة غضب الزوج في تلك اللحظة.
- وقد أكد علماء الدين أن الغضب ينقسم إلى ثلاث حالات أساسية: الحالة الأولى من الغضب: غياب العقل نتيجة انفجار الغضب.
- وفي حالة الغضب الأولى، يبطل حكم الطلاق الثلاثي ويعتبر طلاقاً واحداً. لأنه في هذه الحالة يكون هناك نقص في العقل، والزوج لا يعي ما يقول.
- تختلف حالة الغضب الثانية عن حالة الغضب الأولية؛ الغضب في هذه الحالة لا يؤثر على غياب العقل ويعتبر طلاقا ثلاثيا.
- حالة الغضب الثالثة هي من الحالات التي تثير الجدل بين كثير من الطوائف لأنها تشبه النوع الأول من الغضب.
- ويرى المالكية والحنابلة أن حالة الغضب الثالثة تعتبر طلاقا، وفي هذه الحالة تطرح دار الإفتاء العديد من الأسئلة لمعرفة ما إذا كان يجوز رجعة الزوجة أم لا.
- وعند الحنفية فإن الغضب الثالث لا يعتبر طلاقا، وفي هذه الحالة يعتبر كلاما فارغا، ولا يعتبر الطلاق الثلاثي.
هل يجوز الرجوع بعد الطلاق الثالث من غير النسب؟
ننصحك بالقراءة
- وفي الإجابة على سؤال هل يجوز الرجوع بعد الطلاق الثالث، لا بد من توضيح الطلاق المتعدد المراحل، أي الطلاق غير المرتبط.
- أما الطلاق الثالث فيمكن أن يكون شفهياً أو بدون اتصال، ولا يجوز الرجوع عن الطلاق الثالث الذي وقع بعد الطلاق الأول والثاني.
- قال الله تعالى في كتابه العزيز:
(الطلاق مرتين: أمسكه بإحسان أو أطلقه بإحسان).
- فهذه الآية الكريمة تبين أن الرجوع لا يجوز إلا في الطلاق الأول والثاني.
- وإذا أرادت العودة بعد الطلاق الثالث، فيجب أن يتم الطلاق بعد زواج المطلقة برجل غير زوجها السابق.
- وفي هذه الحالة، وبما أن هناك طلاق رجعي وطلاق أصغر، يتمثل في الطلاق الأول والثاني، فإننا نرى أن الطلاق الأكبر هو أيضا نوع من أنواع الطلاق.
- ويتفق جميع رجال الدين على أن الرجوع في هذه الحالة لا يجوز بعد الطلاق الثالث، لأن هذا من الأحكام الشرعية التي لا خلاف فيها.
هل يجوز التراجع عن الطلاق الثلاثي في جلسة واحدة؟
- في كثير من حالات الطلاق نرى أن الزوج يطلق زوجته ثلاث مرات في وقت واحد أو في جلسة واحدة، ونرى أن هناك آراء كثيرة في هذه الحالة.
- الطلاق الثلاثي في جلسة واحدة هو وضع غير مرغوب فيه وقد ذكر رجال الدين أنه مخالف للدين الإسلامي وأحكام الشريعة.
- وقد تباينت آراء الفقهاء ورجال الدين في هذه المسألة، فمنهم من يقول بوجوب نية الزوج، ويعتبر طلاقا بينا، كما لو تم الطلاق الثلاث في جلسة واحدة مع وجود النية. .
- وذكر أن الطلاق الثلاث في جلسة واحدة يعتبر طلاقا واحدا، وفي هذه الحالة يمكن للمرأة أن تعود إلى زوجها، بشرط أن يكون هذا هو الطلاق الأول أو الثاني.
- أما القول الثالث فهو شبيه بالقول الثاني الذي قدمه ابن عباس وطاووس وابن إسحاق، ونرى القول الثالث ينص على أنه إذا تكررت كلمة “الطلاق” للتأكيد وقع الطلاق طلاقا.
هل يجوز الرجوع عن الوعد بعد قوله ثلاث مرات؟
- ويمكن للزوج أن يؤدي الطلاق الثلاثي في جملة واحدة أو أن يشير إلى الطلاق الثلاثي بيده، ولا يعترف رجال الدين بهذا الطلاق.
- ويسمي الفقهاء هذا الطلاق طلاقا صوريا لأنه مخالف للشرع والسنة، وقد تعددت الآراء في جواز الفسخ في هذه الحالة.
- ونرى أن دولة السعودية ممثلة بلجنة الفتوى وأربعة مذاهب إسلامية، قد تبنت عدم جواز الرجوع في هذه الحالة، لأنها تعتبر طلاقا ثلاثيا.
- وأبدت الإمامة الشيعية رأيا آخر، قائلة إن الطلاق في هذه الحالة لا يعتبر طلاقا ثلاثيا، ولا يعتبر طلاقا على الإطلاق.
- وهناك رأي آخر ذهب إليه ابن إسحاق وعين تيمية وابن القيم والزيدية والظاهرية حيث نصوا على أن الطلاق يعتبر طلاقا ويمكن الرجوع عنه إذا كان الطلاق الأول أو الثاني. . .