هل يجوز السلام قبل صلاة العيد؟ هل يجوز الاحتفال بالعيد ليلة العيد؟ قد تبدو هذه الأسئلة غريبة للبعض، لكنها جاءت من أناس أرادوا التحقق من الحلال في كل ما يفعلونه، صغيرًا كان أم كبيرًا، حتى لو كان ذلك يعني الاحتفال بالأعياد ببضع كلمات. لمعرفة حكم تهنئة الناس قبل صلاة العيد.
حكم عدم الاحتفال بالعيد | ويعتقد العلماء أن تركها ليس إثما. |
هل الاحتفال بالعيد واجب؟ | لا، إنه شيء مرغوب فيه. |
جدول المحتويات
هل يجوز السلام قبل صلاة العيد؟
يهتم الكثير من المسلمين بمعرفة التفاصيل المختلفة لمعظم الأعمال التي يقومون بها، وحتى الأقوال التي تنطق بها ألسنتهم، ومعرفة أحكامها الشرعية، والزيادة إذا كانت حلالاً، أو اجتنابها أو اجتنابها إذا كانت حراماً. لم يكن حتى محبوبا.
وفي هذا السياق نسلط الضوء على أحد الأسئلة التي تثير فضول الكثير من الناس، وهو أن تحية العيد تكون قبل صلاة العيد، وهنا قال أهل العلم والفتوى بجواز ذلك ولا ضرر فيه.
إقرأ أيضاً:
هل يجوز التهنئة بعد انتهاء العيد؟
وفي سياق الرد على سؤال التحية قبل صلاة العيد الذي يشغل أذهان الكثير من الناس، نتطرق أيضا إلى سؤال آخر: هل يجوز التهنئة بالعيد بعد انقضاءه، بل إن العلماء لم يعطوا فتوى صحيحة في هذه المسألة.
بالإضافة إلى عدم وجود أي دليل شرعي يثبت أن ذلك غير واجب، ولا جائز، ولا حتى مستهجن، يرى بعض العلماء أنه لا حرج فيه؛ على سبيل المثال، يجتمع شخصان لم يلتقيا خلال العطلة وبالتالي لا يمكن أن يلتقيا. تبادل التهاني وما إلى ذلك في ذلك الوقت.
نهنئ الصحابة بعيد الفطر
ولكي نراجع تهنئة العيد قبل صلاة العيد، علينا أن نعرف الصيغة المرغوبة لتلك التحية، خاصة مما روي عن أصحاب رسول الله (ص). وبناء على الروايات نقول ما يلي:
قال جبير بن نفير: كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا اجتمعوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنكم. “، وجملة “تقبل الله منا ومنك” هي أشهر العبارات انتشارا بين الصحابة، ولكن ليس هناك نص شرعي يدل على وجوبها.
إقرأ أيضاً:
فضل الاحتفال بالعيد
وفي الحديث عن التهاني بالعيد من المفيد أن نذكر أهمية تبادل هذه التهاني بين الناس ونوضح ذلك من خلال النقاط التالية:
- التهاني بالعيد سبب للمحبة بين المسلمين.
- وذهب بعض أهل العلم إلى أن هذه التحية من الأعمال الصالحة التي يقدمها المسلم لأخيه ويؤجر عليها.
- تعتبر التهنئة من الكلمات الطيبة بمثابة أجر الصدقة.
- بالإضافة إلى ذلك، فإن تهنئة الناس بأعيادهم هي وسيلة للشعور بنعمة الله في العطلة.
إن الأعياد التي منحها الله لعباده، بل للعالم أجمع، هي من بركات الدنيا. لأنه بها تفرح القلوب، وتشعر النفوس بنعم الرب العظيمة، وتتقوى أواصر المحبة والمودة بين الناس بكلمة تهنئة بسيطة، وهو أمر سار يندرج حتماً تحت عنوان البشرى. تسعد قلب المسلم .