هل يتعافى مريض سرطان الدماغ؟ ما هي أعراض سرطان الدماغ؟ يعد سرطان الدماغ من الأمراض الخطيرة التي يمكن أن تصيب الإنسان وتشكل خطراً كبيراً على حياته. ولهذا السبب يشعر الكثير من المرضى بالقلق والخوف الشديد عندما يكتشفون إصابتهم بهذا المرض. ولذلك سنتناول هذا الموضوع من خلال هذا المقال. أقدم لكم إجابة السؤال التالي: هل يتعافى مريض سرطان الدماغ؟ بشيء من التفصيل.

هل يتعافى مريض سرطان الدماغ؟

يتساءل الكثير من الناس: هل يتعافى مريض سرطان الدماغ؟ يعتمد شفاء المريض من هذا المرض على عوامل مختلفة:

  • تعتمد درجة شفاء المريض على عمر المريض، فإذا كان المريض بهذا المرض من كبار السن فإن نسبة الشفاء تكون أقل وتكاد تكون ضئيلة لأن قدرة الجسم على مقاومة الأمراض السرطانية تكون أقل منها عند الشباب.
  • حجم الورم في الدماغ يحدد ما إذا كان المريض يستطيع التعافي من هذا المرض لأن هناك أورام كبيرة لا يستطيع المريض التعايش معها.
  • مدى انتشار الورم في الدماغ والمناطق المحيطة به.
  • درجة الورم الذي يحدث في الدماغ، أي درجة الخطر الذي يشكله المرض.

ورغم ذلك، وبفضل التقدم التكنولوجي الذي يشهده العالم اليوم، فإن نسبة الشفاء من هذا المرض تتجاوز 90% من عدد المرضى.

أعراض سرطان الدماغ

هناك أعراض مختلفة يعاني منها مريض سرطان الدماغ، لذا عند ظهور هذه الأعراض يجب استشارة الطبيب فوراً لتجنب بعض المضاعفات، وهذه الأعراض هي:

  • صداع حاد.
  • تنميل في الساقين والذراعين.
  • يعاني المريض من العديد من مشاكل السمع.
  • وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يتعرضون لهذه النوبات، فقد يعاني المريض من الشلل أو الشلل قبل الإصابة بهذا المرض.
  • يحدث خطأ في الذاكرة.
  • الشعور بالدوخة بشكل متكرر خلال النهار.
  • لا يستطيع المريض التحكم في توازن جسمه.
  • نعاني من القيء والغثيان المستمر.
  • تقلصات شديدة.
  • يواجه المريض العديد من مشاكل الرؤية كالضبابية، والضبابية، وقد يتطور الأمر إلى فقدان البصر بشكل كامل.
  • يعاني المريض من بعض اضطرابات النطق.
  • ملاحظة بعض التصرفات الغريبة للمريض والمختلفة عن شخصيته.
  • لديه بعض المشاكل في قدرته على المشي.
  • يعاني من اضطرابات النوم.
  • عدم قدرة المريض على التركيز والانتباه.
  • الشعور بالتعب والتوعك بشكل مستمر.
  • الشعور بألم شديد في منطقة الورم.
  • وجود اضطراب في الدورة الشهرية عند النساء.
  • الشعور بالضعف الشديد في الجسم والعضلات.
  • لا يستطيع المريض رفع رأسه.
  • – وجود بعض حالات الشلل.
  • يواجه المريض مشاكل عديدة في البلع.

أسباب الإصابة بسرطان الدماغ

لا يمكن تحديد سبب محدد لسرطان الدماغ، ولكن هناك بعض الأسباب التي يعتقد العديد من الأطباء أنها تساهم في الإصابة بسرطان الدماغ، بما في ذلك:

  • إذا كان المريض يدخن بشكل مفرط، فإن خطر الإصابة بسرطان الدماغ يزيد.
  • التعرض للعديد من الملوثات البيئية مثل (المبيدات، دخان المصانع) وغيرها من الملوثات الموجودة في البيئة.
  • العلاج الإشعاعي الذي قد يتلقاه المريض يمكن أن يكون سببًا مهمًا لسرطان الدماغ.
  • وجود العوامل الوراثية: إذا كان للمريض قريب أصيب بسرطان الدماغ، فإن فرصة الإصابة بهذا المرض تزداد.
  • إصابة المريض بمرض الإيدز.
  • قد يكون سبب العدوى هو الشيخوخة.
  • تعرض المريض للعديد من المواد الكيميائية.

أنواع أورام المخ

هناك العديد من أورام الدماغ التي تؤثر على الدماغ. يصاب المريض في البداية بورم حميد في المخ، ثم عندما لا يتم علاج هذا الورم يتحول إلى ورم خبيث، ثم ينتشر في الدماغ، حيث يسمى بالورم الخبيث. ينقسم إلى قسمين:

1- أورام المخ الأولية

يتطور هذا الورم عند المريض نتيجة وجود بعض الخلايا التي تتشكل وتتطور بشكل غير صحيح مما يجعلها تنحرف عن مسارها الطبيعي مما يؤثر على جميع الخلايا النامية وتدخل في مسار غير طبيعي.

ونتيجة لذلك تتراكم هذه الخلايا وتتشكل أورام المخ، فهل يمكن لمريض سرطان الدماغ أن يتعافى؟ وعلى الرغم من خطورة هذه الأورام، إلا أنه يمكن علاجها إذا بدأ العلاج بمجرد اكتشاف الورم.

2- الورم السحائي

ينشأ هذا الورم من الأنسجة والأغشية المحيطة بالدماغ. يسبب هذا الورم ضغطًا على الدماغ والأعصاب. ويعتبر هذا الورم من الأورام التي تصيب الكثير من الأشخاص. يسبب هذا الورم عدة أورام أخرى:

  • أورام في الأعصاب.
  • تشكيل ورم الدبقيات قليلة التغصن.
  • الأورام البطانية.
  • ورم نجمي.
  • يعاني المريض من أورام في العمود الفقري.
  • يمكن أن يسبب بعض الأورام الحميدة.
  • هل يتعافى مريض سرطان الدماغ؟ وفي هذا النوع قد تكون فرصة الشفاء عالية في المراحل المبكرة.

3- النقائل في الدماغ

نتيجة وجود ورم سرطاني آخر في الجسم، يتأثر الدماغ بهذا الورم السرطاني، ويرسل الورم السرطاني في الجسم بعض النقائل إلى الدماغ، مما يسبب تكوين ورم في الدماغ. وتمثل هذه الأورام 25% من جميع الأورام.

مضاعفات سرطان الدماغ

هناك العديد من المضاعفات الناجمة عن ورم الدماغ، ومن هذه المضاعفات ما يلي:

ننصحك بالقراءة

  • يعاني المريض من بعض المشاكل النفسية.
  • المعاناة من بعض الأمراض النفسية مثل الاكتئاب.
  • يواجه المريض بعض المشاكل في النطق.
  • الشعور بالصداع الشديد.
  • يمكن أن يسبب هذا الورم بعض اضطرابات السمع التي يمكن أن تؤدي إلى فقدان السمع.
  • وفي بعض الحالات قد يحدث الشلل.
  • الشعور بالتعب طوال الوقت.
  • يعاني المريض من نوبات الصرع والتشنجات.

متى تحتاج للذهاب إلى الطبيب؟

عندما يعاني المريض من الأعراض المذكورة أعلاه، يجب عليه مراجعة الطبيب المختص حتى يتمكن الطبيب من علاج الورم قبل تطوره ومنع الورم من التسبب في مضاعفات خطيرة.

تشخيص ورم الدماغ

عندما يذهب المريض إلى الطبيب ويصف الأعراض التي يعاني منها، يقوم الطبيب بإجراء فحص سريري للمريض ثم يقوم بالتشخيص باستخدام الطرق التالية:

  • وصف التاريخ الطبي للمريض وعائلته.
  • يقوم الطبيب بإجراء فحص مقطعي لدماغ المريض.
  • يتم حقن المريض بنوع من الصبغة الطبية التي تساعد في تحديد مكان الورم في الدماغ ومدى انتشاره.
  • يتم إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ للتأكد مما إذا كان الورم حميدًا أم خبيثًا.
  • يقوم الطبيب بإجراء مسح ذري للمريض، وهو نوع من الفحص يستخدم للتأكد من أن الورم ليس من الأورام الناتجة عن نقائل الدماغ نتيجة وجود ورم سرطاني آخر في الجسم.
  • احصل على اختبارات دم شاملة.
  • إجراء اختبارات البول للتأكد من أن المريض لا يتناول المواد المحظورة مثل الكحول والمخدرات.
  • إجراء اختبار على نسبة الأملاح في الدم.
  • إجراء اختبار وظائف الكبد.
  • يقوم الطبيب بأخذ عينة من الورم لتحديد نوع الورم بدقة في المختبر.
  • يقوم الطبيب بعد ذلك بإجراء خزعة للدماغ وإزالة بعض أنسجة المخ وفحصها لتحديد مدى انتشار الورم.

علاج ورم الدماغ

بعد أن يقوم الطبيب بتشخيص الورم بشكل صحيح، يقوم بتحديد خطة علاجية مناسبة لنوع وحجم الورم والفئة العمرية للمريض، وينقسم علاج سرطان الدماغ على النحو التالي:

1- العلاج الدوائي

يحدد الطبيب بعض أنواع الأدوية للمريض التي تساعد في التركيز على علاج الورم من خلال محاولة تدمير الخلايا السرطانية في الدماغ، ويحدد الطبيب نوع الدواء.

وذلك لأنه لا يوجد دواء محدد للورم، وبدلاً من ذلك يختار الطبيب أدوية معينة من آثارها تدمير الخلايا غير الطبيعية في الدماغ.

2- العلاج الإشعاعي

هناك نوع من التكنولوجيا الحديثة تسمى الأشعة التداخلية، وبتدخل جراحي بسيط يقوم الطبيب بإدخال أنبوب صغير، يقوم هذا الأنبوب بمنع تدفق الدم إلى الخلايا السرطانية وتدميرها، أو يقوم الطبيب بإدخال بعض المواد الراتنجية لإجراء هذا الإجراء. وهي تعمل بنفس الطريقة. يساهم في حل مشكلة ضعف جدران الأوعية الدماغية من خلال المساعدة على تدفق الدم في الأوعية الدماغية.

قد يصاب المريض بانسداد في الأوعية الدموية نتيجة تراكم الدهون الزائدة على جدران الأوعية الدموية، فهل يمكن لمريض سرطان الدماغ أن يتعافى؟ اعتمادًا على حجم ودرجة الورم، يحدد الطبيب ما إذا كان المريض سيتعافى تمامًا من هذا الورم.

3- العلاج المناعي

هناك العديد من طرق العلاج المناعي التي تعمل على القضاء على الخلايا السرطانية الموجودة في الدماغ، كما يتم استخدامه كنوع من المنشطات التي تساهم في تقليل شدة والتهاب الأورام الموجودة في الدماغ.

4- العلاج الكيميائي

ويتنوع هذا العلاج بين الأدوية والحقن والأقراص التي تحتوي على مواد كيميائية تعمل على تدمير الخلايا السرطانية كما تساهم بشكل كبير في علاج السرطان.

الوقاية من سرطان الدماغ

هناك بعض النصائح التي تساهم في تقليل فرص الإصابة بالسرطان ومن هذه النصائح:

  • التقليل من استهلاك الوجبات السريعة الجاهزة.
  • الحرص على تناول نظام غذائي صحي يحتوي على معظم العناصر الغذائية والفيتامينات التي يحتاجها الجسم.
  • الاقلاع عن التدخين.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الألياف.
  • التقليل من استهلاك المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر.
  • تأكد من شرب الكثير من الماء والسوائل.
  • إجراء الفحوصات الطبية الشاملة بشكل مستمر.
  • تجنب التعرض لأشعة الشمس الضارة.
  • التوقف عن شرب الكحول.
  • تجنب اللحوم المصنعة وقلل من استهلاك اللحوم الحمراء.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على زيت الزيتون والأسماك.

هناك العديد من العوامل التي تساعد مريض سرطان الدماغ على التعافي ويجب أخذها بعين الاعتبار لتحقيق النتائج المرجوة.