ماذا يجب أن أفعل لكي أحمل أثناء الدورة الشهرية؟ ما هي الأمور التي تؤثر سلباً على عملية التبويض؟ وبما أن فكرة الحمل السريع هي من الأفكار التي تسيطر على المرأة بسبب الخوف من التقاليد والآراء العائلية والعديد من الضغوطات الاجتماعية، فإن الكثير من هذه الأسئلة تتبادر إلى أذهان النساء المتزوجات حديثاً. وسنقدم لكِ كافة التفاصيل حول إجابة سؤال “ماذا أفعل لكي أحمل أثناء الدورة الشهرية؟” من خلال السطور التالية .
جدول المحتويات
ماذا يجب أن أفعل لكي أحمل أثناء الدورة الشهرية؟
بحسب العديد من الأطباء، لكي تحمل المرأة مباشرة بعد انتهاء فترة الحيض، يجب عليها اتباع بعض التعليمات المهمة، ولكن يجب عليها أيضًا الالتزام بها بدءًا من فترة الحيض وحتى نهايتها. “ماذا يجب أن أفعل أثناء الدورة الشهرية حتى أحمل؟” نحن نبحث عن إجابة السؤال. وذلك من خلال السطور التالية:
1- الالتزام بالأكل الصحي
تجنبي تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات أو المواد السكرية قبل وأثناء الدورة الشهرية لأنها تقلل من مستوى الطاقة في الجسم وتسبب تقلبات مزاجية في جهازك العصبي؛ ومن ناحية أخرى، تعمل الألياف على منع احتباس الماء في الجسم وتنظيم الهرمونات.
2- واصل نشاطك اليومي
وعند طرح السؤال: ماذا يجب أن أفعل حتى أحمل أثناء الدورة الشهرية؟ يجب عليك التأكد من أن النشاط يلعب دوراً مهماً في ذلك لأنه يعمل على تخفيف أعراض ما قبل الدورة الشهرية ويساعد على تخفيف الألم الذي تشعرين به في منطقة الظهر أو الفخذ.
وذلك لأن النشاط أو المشي يساعد على إفراز هرمون الأندورفين الذي يساعد على تحسين الحالة المزاجية للمرأة. ولذلك ننصح بممارسة التمارين الخفيفة، وتجنب المجهود البدني العنيف.
3- استخدام الكمادات الساخنة
الماء الدافئ يشعرك بالراحة ويخفف من التشنجات والتقلصات، وأثناء الاستحمام يمكنك إضافة الملح إلى الماء الدافئ لتخفيف الألم.
4- التمتع بالراحة الكافية
تسبب الدورة الشهرية التوتر وصعوبة العثور على وضعية مريحة، لذلك عند القيام ببعض الأنشطة البدنية البسيطة، تحتاجين إلى الحصول على قسط كافٍ من الراحة لتحسين مستويات الهرمونات لديك.
الخطوات التي يجب اتباعها عند التخطيط للحمل
وفي سياق الجواب على السؤال: ماذا أفعل حتى أحمل أثناء الدورة الشهرية؟ تجدر الإشارة إلى أن زيارة الطبيب هي من أهم الخطوات التي يجب عليك اتباعها، وهناك خطوات أخرى يمكنك القيام بها:
1- الإقلاع عن التدخين
عند الاستعداد للحمل يجب التوقف عن التدخين وتناول الكحوليات، حيث أنهما يتسببان في موت الجنين وتكوين التشوهات، ويجب أن يكون الإقلاع عن التدخين بشكل دائم وليس لفترة مؤقتة للتخطيط للحمل.
2- الحفاظ على الوزن المناسب
أثناء الاستعداد للحمل، يمكنك التخلص من السمنة أو الدهون الزائدة، حيث أن هذه الدهون تجعل الحمل صعبًا وتسبب مشاكل معينة أثناء الحمل، مثل زيادة خطر الإصابة بسكري الحمل أو ارتفاع ضغط الدم، كما أن الوزن الزائد لن يساعدك أبدًا في الحصول على مظهر طبيعي. لأن المخاض يجبرك على إجراء عملية قيصرية.
3- تجنب تناول المأكولات البحرية
تعتبر المأكولات البحرية من الأطعمة التي تزيد من نسبة الزئبق في الدم حيث يمكن أن تسبب تشوه الجنين، يمكنك تناولها بكميات قليلة جداً وتناولها مطبوخة بالكامل.
ننصحك بالقراءة
4-راجع الطبيب
وفي تكملة للإجابة على سؤال ماذا أفعل أثناء الدورة الشهرية حتى أحمل؟ من أهم الاستعدادات للحمل هو تحديد موعد مع الطبيب المختص، وزيارته، وإجراء فحص للتأكد من صحتك الإنجابية، أو ببساطة حل أي مشاكل أو اكتشاف أي مرض قد يمنع الحمل. في المراحل المبكرة حتى يتقدم الحمل بشكل أسرع.
5- تناول المكملات الغذائية الهامة
توفر المكملات الغذائية الفيتامينات والمعادن المهمة لتكوين جنين سليم، وتناولها قبل الحمل استعدادًا للحمل يحسن عملية التبويض، ويساعد على تنظيم الدورة الشهرية، ويحسن مستويات الهرمونات في الدم. المكملات الغذائية التي يمكن تناولها تشمل:
- فيتامين ب: يعمل فيتامين ب على تكوين خلايا الدم الحمراء لأن نقصه في الدم يؤدي إلى فقر الدم.
- السيلينيوم: السيلينيوم هو عنصر غذائي مهم يساعد على تقوية الجهاز التناسلي ويساعد على إنتاج بصيلات يمكنها زيادة إنتاج البيض.
- حمض الفوليك: يحسن عملية التبويض لديك، وعندما يكون هناك نقص في مستوى حمض الفوليك، فإنه يؤدي إلى انخفاض مستوى هرمون البروجسترون في الجسم، الذي يدعم عملية التبويض، كما أن نقصانه يسبب خللاً هرمونياً.
- أوميغا 3: يساعد الأوميغا 3 على تقوية المبايض.
- مكواة: يعمل الحديد على تقوية المبايض وزيادة تدفق الدم.
- الكالسيوم: يساعد الكالسيوم على حماية العظام وتوازن مستوياته في الدم، وهو أمر مهم لتكوين جنين سليم.
- الزنك: يعمل الزنك على تحسين وظيفة المبيض حيث أن نقص مستويات الزنك يؤثر على تأخر الحمل.
- البروبيوتيك: تساعد البروبيوتيك على امتصاص الفيتامينات الموجودة في المكملات الغذائية.
- فيتامين ج: يساعد الفيتامين على تحسين عملية الإباضة لدى المرأة.
- أحماض أمينية: تحتوي الأحماض الأمينية على عناصر تدعم الجهاز التناسلي.
6- تحديد أيام التبويض
عندما ترغبين في الحمل، عليكِ تحديد أيام الإباضة مباشرة بعد انتهاء الدورة الشهرية، وعادةً ما تحدث الإباضة في اليوم 11 من يوم بدء الدورة الشهرية إلى اليوم 21. يمكنك حساب أيام التبويض أو استخدام بعض التطبيقات التي تساعدك على ذلك بسهولة أو بعد استشارة الطبيب المختص ويجب ممارسة العلاقة الحميمة في هذه الأيام.
ويمكن معرفة الأيام عن طريق قياس درجة الحرارة يوميا. وعندما تلاحظين ارتفاعاً ولو طفيفاً في درجة الحرارة، عليك التأكد من أن هذه هي أيام الإباضة. هناك بعض أعراض أيام الإباضة التي يمكنك الشعور بها. ، اي واحدة:
- الرغبة الجنسية العالية.
- صداع.
- حدوث بعض التشنجات في الرحم.
7- ممارسة العلاقة الجنسية بانتظام
بعد تحديد أيام التبويض يمكنك ممارسة الجماع اليومي قبل ثلاثة أيام من أيام التبويض نظراً لارتفاع معدل الخصوبة في تلك الفترة، وإذا كنت تفكرين في الحمل فيمكنك البدء بالجماع المنتظم من اليوم العاشر. يمكنك أيضًا اختيار الأوضاع المحفزة للحمل في نهاية الدورة الشهرية.
تجنبي الاستحمام أو النهوض من السرير بسرعة بعد الجماع، حيث أن هذه الأوضاع، مثل الوضعية التقليدية ووضعية الظهر، تسمح للحيوانات المنوية بالوصول بسهولة إلى عنق الرحم.
كيف نفهم الحمل بعد الدورة الشهرية؟
هناك بعض الأعراض التي يمكنك من خلالها معرفة ما إذا كنت حاملاً، وعند حدوثها يمكنك التأكد من ذلك عن طريق فحص نفسك في المنزل أو من خلال الفحص المخبري. وتتمثل الأعراض في النقاط التالية:
- ظهور الإفرازات المهبلية.
- الميل إلى النوم لفترة أطول من المعتاد.
- الخمول والكسل.
- الشعور بالإمساك في بعض الحالات.
- قد يحدث الدوخة والإغماء.
- القيء والغثيان.
- زيادة التبول.
- ألم في الظهر.
- آلام في البطن، وخاصة في الجزء السفلي.
فحص ما قبل الحمل
عندما تخطط المرأة للحمل، يجب عليها أن تكون على دراية ببعض العوامل التي يمكن أن تؤثر بسرعة على مدة الحمل، ومن هذه العوامل:
- التطعيمات: قد يصف لك طبيبك لقاحات معينة لأعراض مرض معين قد يؤثر على صحتك أثناء الحمل أو صحة الجنين، لذلك يجب أن تحصلي على هذه اللقاحات فور انتهاء الدورة الشهرية للحفاظ على حملك.
- تابعة للصيدلية: يجب بالتأكيد مراجعة هذه النقطة مع طبيب متخصص لأن بعض الأدوية التي تستخدمينها لأي مرض قد تؤثر على معدل الخصوبة أو عملية التبويض، ويمكن للطبيب معرفة ذلك بسهولة والتوصية ببديل.
- تاريخ التكاثر: سيساعدك الطبيب في معرفة عدد حالات الحمل السابقة والولادات السابقة وما إذا كان ذلك يؤثر على الاستعداد للحمل.
- التاريخ الصحي للعائلة: قد يظهر مرض وراثي معين في تاريخك الصحي، مما يساعدك على الحذر خلال فترة الحمل واتباع بعض التعليمات لتجنب هذا المرض.
تعتبر زيارة طبيب متخصص في الحمل من أفضل التوصيات التي يمكن أن تقدمها المرأة حتى تحصل على إجابة وحقائق قاطعة عن حالتها الصحية.