قبل الحديث عن ليلة القدر، تعتبر الأم هي الإنسانة الوحيدة التي تحب من القلب، والتي على استعداد تام للتضحية بنفسها وسعادتها من أجلها. ويشعر الفرد بالحزن عندما يتركها بسبب الموت أو الوفاة، لذلك يجب على كل ابن أن يكثر من الدعاء لأمه في كل وقت.

  • اللهم كما بلغت أمي شهر رمضان المبارك فقد بلغت ليلة القدر وهي في أحسن حال. اللهمّ أرزقها خير الدنيا ونعيم الآخرة وأسعدها حيثما توجهت.
  • أسألك يا رب العباد أن تضاعف الحسنات لأمي وأن تجعل الشهر الكريم شهر راحة وأمان على قلبها، اللهمّ في ليلة القدر أرح أفكارها.
  • يا رب اجعل السعادة تملأ حياة أمي. اللهمّ لا تكسر قلبها ولا تصعب عليها الأمور. اللهمّ اجعلها من القائمين ليلة القدر إيماناً ورجاءً، واغفر لها يا الله.

دعاء مستجاب لأمي في ليلة القدر

اللهمّ أعتق رقبة أمي الغالية من نار جهنم وبلغها ليلة القدر وهي لا تشتكي هماً ولا حزناً ولا سقماً، وارزقها العفو والعافية في الدنيا والآخرة.

اللهمّ اجعل أمي ممن تغيرت أقدارهم للأفضل. اللهم أذهب عنها الشر، وجمل حياتها، وارفع منزلتها، ولا تحرمها ما ترغب وتريد.

دعاء لأمي المريضة في ليلة القدر

يشعر الأطفال بالعجز عندما تمرض الأم أو تعاني من مرض يحتاج إلى وقت طويل للتعافي منه. وفي هذه اللحظات يريد الابن أن يضحي بروحه من أجل الأم حتى تخرج من الحالة التي تعاني منها. والحقيقة أن صلاح الأبناء يظهر في هذه اللحظات.

ويجب على من شهد هذا الوضع ألا يبتعد عن والدته ويخدمها، إلا أن يقدم لها كل الخدمات التي تساعدها على التعافي. ومن الجيد أن يردد الأطفال دعاء لأمي في ليلة القدر في الشهر الفضيل، كما يلي:

أسألك يا الله في ليلة القدر أن تجعلها تجري في جسد أمي. اللهم أذهب عنها الداء وارزقها العفو والعافية في الدنيا والآخرة.

اللهمّ إنها أمي وقد أصيبت بالسقم، أسألك يا الله أن تذهب عنها الألم وسيء الأسقام، وأن ترزقها السعادة الأبدية التي لا تزول ولا تتغير.

اللهمّ في هذه الليلة المباركة أسألك أن تشفي أمي شفاءً لا يغادر سقماً، وأن ترزقني بصلاحك في الحياة وبعد الممات يا جبار.

دعاء مكتوب لوالدتي المتوفاة في ليلة القدر

يعتبر موت الأم من أصعب المشاهد التي يراها الابن في حياته، فعندما تتركها الروح وتمضي تصبح الحياة صعبة، ولا يجد الفرد حياته كما كانت من قبل بل يشعر وكأن هناك شيء عظيم لم يكن في حياته وفي الواقع يمكن للابن أن يبر أمه بعد وفاتها بالصدقة عنها والصلاة. كما يجوز له أداء العمرة نيابة عنها. ومن أفضل أدعية الابن لأمه المتوفاة ما يلي:

اللهمّ بفضل هذه الليلة المباركة، أسألك أن تغفر لأمي وترحمها. اللهمّ وسع مدخلها، واجعل لها الجنّة نزلاً. اللهمّ الطف بها وارحمها يا أرحم الراحمين.

أسألك يا الله في ليلة القدر أن تذهب عن أمي فتنة القبر وعذابه وأن تجعلها ورثة النعيم.

اللهمّ في هذه الأيام الطيبة المباركة أسألك أن ترحم أمي وأن تجعل مثواها أعلى جنات النعيم وأن تطفئ عنها النار يا رحمن.

دعاء اللهم احفظ أمي في ليلة القدر

ويتمنى كل ابن أن يستمر الله عز وجل في نعمة الأم في حياته، وأن لا يفرقهما الموت أو الحياة. في الحقيقة الأبناء مباركون ما دامت الأم على قيد الحياة، لكن الوضع يتغير عندما يموت الله.

من الجيد أن يعتني الأبناء بأمهم، خاصة عندما يكبرون، لأنها تحتاج إلى من يدعمها ويخدمها في هذه الأيام الصعبة، خاصة بعد أن أصبحت كبيرة في السن وغير قادرة على خدمة نفسها. الابن الصالح هو الذي ينصح إخوانه بقوله: يجب أن ندعو لأمي في ليلة القدر كما يلي:

أسألك اللهم بفضل ليلة القدر أن تحفظ أمي وتسعدها في الدنيا والآخرة. اللهمّ أحسن حظها.

اللهمّ احفظ أمي وبلغها ليلة القدر وأسعدها في الدنيا والآخرة بما يرضي قلبه، اللهمّ لا تفرح بها الأعداء.

اللهم احفظ أمي وارزقها عملاً صالحاً يقربها إليك. اللهمّ بلغها ليلة القدر وهي في خير حال، وأبعد عنها سوء الأقدار يا رحمن.

كيف يكرم الابن أمه؟

الأم هي شريان الحياة والإنسانة الوحيدة التي تضحي بروحها من أجل أبنائها. وهي التي تضحي بعملها ووقتها من أجل تقدمهم، ويمكن للأبناء تكريم الأم من خلال القيام بما يلي:

طاعة الأم

  • وعلى الابن طاعة أمه إلا إذا أمرته بمعصية أو معصية أو قطيعة رحم.

الحصول على رضاها

  • وعلى الابن أن يحرص على رضا أمه عنه في كل وقت، لأن الرحمن سبحانه ربط رضاه برضاها.

تأمين ما تحتاجه

  • الابن الصالح هو الذي يعول أمه، ويوفر لها كل ما تحتاج إليه، ولا يجعلها في حاجة إلى غيره أبدًا.

لتقديم المساعدة

  • وينبغي للابن أن يعطف على أمه، مع مساعدتها عند مرضها، وحسن له أن يلطف بها، ويرفق بها في القول والفعل.

لتكريم أصدقائه

  • ويعتبر بر أصدقاء الأم من صور البر، ومن حسن أن يقدم لها الابن ما ينفعها في الدنيا والآخرة، ويتصدق عليها عند وفاتها.

تبدو:

الأم هي الحياة، لأنها هي التي يُبنى عليها البيت. ثم إنها التي تجمع الأبناء في المحبة وتقربهم من بعضهم البعض، ومن الجيد أن يبر جميع الأبناء معها.

ويفضل ألا يتركها زوجها أو أولادها عندما يكبرون، لأنها في أشد الحاجة إليهم، وما أجمل أن يكون الابن باراً بأمه، مطيعاً لها، لا يتركها إلى الأبد، ويكون صالحاً. لها دائما وأبدا.